وفي كلمته يوم الاثنين، خلال مراسم إحياء ذكرى تحرير مدينة خرمشهر (عام 1982) في المنطقة البحرية الثالثة للحرس الثوري، حيا الادميرال تنكسيري ذكرى جميع شهداء الخدمة، وأضاف: ان شهداء سقوط المروحية هم مجاهدون في سبيل الله وشهداء الخدمة.
واضاف: إن الشهيد أمير عبد اللهيان وزير الخارجية منح العزة للبلاد والشعب بعمق ميدان الدبلوماسية وكان دائما داعما حقيقيا لتيار المقاومة.
وقال الأميرال تنكسيري: مع الأسف فقدنا في هذه الحادثة ايضا الشهيد مالك رحمتي كمحافظ شاب ثوري جهادي يخدم الشعب، كما استشهد إمام الجمعة في تبريز آية الله آل هاشم.
كما ذكر الادميرال تنكسيري وصفاً مختصراً لعملية "الى بيت المقدس" وإنجازاتها عام 1982 خلال فترة الحرب المفروضة (1980-1988) وقال: هذه العملية التي كانت ذروتها تحرير مدينة خرمشهر، كانت لها بركات كثيرة، وفي اطارها تم تشكيل الفرقة المدرعة 30 لأول مرة، وتم تشكيل مدفعية الحرس الثوري.
وقال: في هذه العملية الباعثة على الفخر، تجاوزنا لأول مرة الحواجز المائية القوية والألغام المضادة للأفراد بمختلف انواعها واستولينا على الكثير من أسلحة العدو الثقيلة والخفيفة.