وفي مقابلة مع قناة العربية قال ولي العهد الاردني: رحم الله الرئيس الإيراني (آية الله ابراهيم رئيسي) وكل من كان على الطائرة العمودية، وعزائي للشعب الإيراني والحكومة الإيرانية.
وحول علاقات بلاده مع الجمهورية الاسلامية الايرانية أكد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني،"إننا نريد علاقات جيدة مع إيران مبنية على حسن الجوار".
ورداً على سؤال حول كيف تنظرون إلى التقارب الأخير بين إيران وبعض الدول العربية، قال ولي العهد الاردني: نحن في الأردن دائماً نطمح لتهدئة كل التوترات في المنطقة، نحن وكل العرب، نريد علاقات طيبة مع إيران، قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخر.
وتابع: إذا أردنا أن تكون لدينا هذه العلاقات الصحية، فمن الضروري أن تكون هناك معالجة لكل أسباب التوتر، حسب تعبيره.
وفي الشأن الفلسطيني قال ولي عهد الأردن، إن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن، الذي سيستمر في دوره تجاه الفلسطينيين"، مضيفاً: "نتابع الحرب في غزة بغضب وألم وصدمة".
وأضاف، إن الحكومة الإسرائيلية تتحرك بأجندة متطرفة، مشيراً إلى أن الملك عبد الله الثاني، حذر مراراً من تكرار انتهاكات حقوق الفلسطينيين مؤكداً بالقول: المجتمع الدولي فقد مصداقيته لكن فلسطين ستبقى قضيتنا.