وأضاف: " ينبغي أن نحمد الله على أن نعمة ولاية الفقيه التي أنعمنا بها... لقد قال الإمام الخميني (رضي الله عنه) بحق أنه طالما هناك نتبع ولاية الفقيه، فلن يحدث أي ضرر للبلاد".
وتابع: "خلال الايام القليلة الماضية التي فقدنا فيها أهم شخصية في رأس إدارة البلاد، على الرغم من أن البلاد كلها كانت حاضرة في مراسيم تشييع جثامين الشهداء، لكنه بدأ مجلس الخبراء ومجلس الشورى الاسلامي أعمالهما في الوقت المحدد".
وصرح مخبر: "كما أكد قائد الثورة الاسلامية في اللحظة الأولى لحادث المروحية، يجب ان لا يحدث أي خلل في الأعمال التنفيذية للبلاد، ولا ينبغي أن يتأخر أي برنامج، لقد تحقق هذا فعلا ولم تشهد البلاد اى اضطراب في إدارة الامور".
وشدد: "ينبغي أن نشكر نعمة القيادة الحكيمة ونعمة الشعب الوفي الذي يتبع توجيهات القيادة... الشعب هو رأس المال الرئيسي للبلاد، وفي كل القضايا التي واجهناها في هذه السنوات، كان مفتاح الحل هو وجود الشعب تحت قيادة قائد الثورة، وهو ما حدث في الحادثةالأخيرة أيضاً".
وأشار رئيس السلطة التنفيذية الى ابرز سمات الرئيس الايراني الراحل الشهيد ابراهيم رئيسي وقال: "أنا كنت على علاقة وثيقة بالشهيد رئيسي منذ عدة سنوات... انه كان يتمتع بصفات شخصية بارزة أدى الى هذه الشعبية التى يظهرها الشعب اليوم"
وأوضح: "الشهيد رئيسي كان في جميع الشؤون يبحث عن رضا قائد الثورة ويؤكد أنه يجب تنفيذ توجيهات سماحته دائما"، مضيفاً: "في إدارة البلاد، لا عمل صالح أفضل من خدمة الناس وطاعة القائد".
وصرح: "الشهيد آية الله رئيسي كاان يؤمن بالأطر الجادة للنظام الإسلامي وبقيم الثورة الإسلامية من صميم قلبه، كما كان يؤمن بالحفاظ على الخطوط الحمراء للنظام واهتم بها؛ وكانت هذه فعالة جداً في نجاحه".
وأوضح مخبر: "كانت ميزته البارزة هي روحه التي لا تعرف الكلل. وفي بعض الأحيان كان يعود من رحلات خارجية ثقيلة ويصل إلى طهران في الثالثة صباحاً، ولكنه كان يقيم جلسة الحكومة في الساعة السادسة صباحاً وتقاريره المكتوبة عن السفر كانت جاهزة".
وأردف: "من الأمور الأخرى التي كانت مؤثرة في إدارة البلاد أنه كان يؤمن بقدرات البلاد ويؤمن أن مشاكل البلاد يمكن حلها بالإمكانات الموجودة، وكان هذا هو الحال"، مضيفاً: "لم نكن غافلين قط عن القضايا الدولية، لكننا لم نربط إدارة البلاد للقضايا الخارجية؛ وكلما حدثت مشكلة سعى إلى حلها في الداخل".
واعتبر سمة بارزة اخرى كان يتمتع بها الشهيد رئيسي، قربه بالمحرومين، حيث في جميع رحلاته الداخلية كان يزور بداية المناطق المحرومة ليحل مشاكلهم قدر الامكان.