وأشار إلى ذلك المقرئ والمرتّل الإيراني "شهريار برهيزكار" في حديثه معبّرا عن تعازيه للشعب الإيراني لتحطّم مروحية رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وعدد من المسئولين قائلا: "نحن لمسنا معنى الخدمة فعلا بحضور هؤلاء الأشخاص."
وفي معرض حديثه عن النهج القرآني لدى الشهيد آية الله رئيسي قال: "إنه كان يقوم بتطبيق النسق القرآني ويقوم بتطبيق رؤيته تجاه القرآن الكريم ككتاب حياة وله دور في جميع الشئون الاجتماعية."
وأكدّ قائلا: "الشهيد رئيسي كان يعمل على تنفيذ التعاليم الإلهية وتطبيقها على مستوى الواقع الاجتماعي والشخصي لأن هذه التعاليم إذا ما تحققت سينزّل الله خيرات السماوات والأرض."
وأشار إلى توجهات الشهيد رئيسي في السياسة الخارجية قائلا: "إنه في مجال السياسة الخارجية كان يعمل وفق النص القرآني فكان مثالا على قوله تعالى " أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ" مع الأعداء و" رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ" في الداخل."
وأضاف المقرئ برهيزكار قائلا: "الشهيد رئيسي كان مثالا للآية 54 من سورة المائدة المباركة " أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ".
وأردف مبينا: "آية الله رئيسي اختار هذا السبيل الجهادي وعمل وفق الآية الكريمة " فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَاب".