وجاء كلام المصدر، عقب اتفاق مصري - أميركي على إدخال مساعدات للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال المصدر إنّ معبر رفح هو معبر مصري - فلسطيني، ومصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ "مصر ستظل تتصدّى لأيّ محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو لعزل قطاع غزة عن العالم".
كذلك، لفت المصدر ذاته، الذي لم يكشف عن هويته، إلى أنّ "مصر وأميركا تتفقان على إدخال المساعدات مؤقتاً من معبر كرم أبو سالم، انطلاقاً من حرص مصر على التخفيف من آثار نقص المساعدات"، مضيفاً أنّ "مصر تحرص على التخفيف من وطأة نقص المساعدات من خلال إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم ولحين عودة معبر رفح للعمل بشكلٍ طبيعي".
كما أكّد أنّ مصر تحرص على ثوابت القضية الفلسطينية وإصرارها على عدم القبول بسياسة الأمر الواقع التي يحاول الجانب الآخر فرضها على الأرض، مشدّداً على حرص بلاده على سرعة إيجاد حلول مؤقتة لإدخال الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل المستشفيات المتوقفة عن العمل.
وأمس الجمعة، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأميركي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، على "تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم بصورة مؤقتة، لحين التوصّل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوبي قطاع غزة من الجانب الفلسطيني"، وفق بيان للرئاسة المصرية.