وأضاف في خطاب أمام اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني: "قناعتنا أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة التي توصل إلى خيارات ترضي وتحقق إجماع أهل السودان"، وفقا لشبكة الشروق.
وجدد البشير استعداد الحكومة لفتح أبواب الحوار حول أي قضايا موضوعية، قائلا "نحن نريد الاتفاق حول كل ماهو متعلق بالانتخابات حتى يدخل كل المشاركين فيها وهم مطمئنون بأنها الوسيلة الحقيقية التي توصل إلى السلطة.
وانطلقت السبت مسيرات شعبية دعت إليها قوى المعارضة تحت مسمى "موكب السودان الواحد" واتخذت على مواقع التواصل اسم "مليونية 6 أبريل"، قالت إنها ستتجه إلى القيادة العامة للجيش في العاصمة والولايات وحث القوات المسلحة على تولي مقاليد الأمور في البلاد، واعتبرت النزول إلى الشارع "فرض عين" على كل سوداني، بحسب صحيفة التغيير السودانية.
ويشهد السودان احتجاجات منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول على رفع سعر الرغيف ثلاثة أضعاف، لكنها سرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية ضد البشير الذي يحكم البلاد منذ 1989.
ولا يزال البشير (75 عاما) صامدا بوجه الاحتجاجات، ويرفض الاستقالة.
وبعد فشل حملة احتواء الحركة الاحتجاجية أعلن في 22 فبراير/ شباط حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام، قبل أن يقلص البرلمان المدة إلى ستة أشهر.
ومنذ فرض حالة الطوارئ تم توقيف عدد من المتظاهرين لمشاركتهم في تجمعات محظورة وأصدرت محاكم خاصة أحكاما بحقهم في ظل تراجع حدة المظاهرات وحجمها.
وبحسب حصيلة رسمية، قتل 31 شخصا، لكن منظمة هيومن رايتس ووتش تقول إن حصيلة قتلى الاحتجاجات بلغت 51 شخصا.