وأكدت القوات حظر تحليق الطائرات الحربية غرب البلاد كونها منطقة عمليات عسكرية، مهددة بضرب أي مطار تقلع منه هذه الطائرات.
كما أعلنت، في وقت سابق، السبت، عن وصول تعزيزات إضافية لدعم العملية العسكرية التي أطلقها، باتجاه طرابلس تحت اسم "طوفان الكرامة".
ودعت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة لقوات حفتر سكان العاصمة طرابلس للابتعاد عن مناطق الاشتباكات.
وأمر المشير خليفة حفتر، يوم الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس لـ"تحريرها من المليشيات المسلحة"، حسب قوله. وطالب حفتر في تسجيل صوتي، سكان طرابلس "بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم"، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من يؤثر المواجهة.
وأعلن فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا، مساء الأربعاء الماضي، حالة "النفير العام" لقوات الجيش والشرطة، إثر رصد تحركات لقوات حفتر، قرب طرابلس. وطالب السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش، قواته، بـ"الاستعداد والتصدي لأية تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أية منطقة، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو من يهدد أمن أي مدينة ليبية".