وأضاف: "إن الشهيد رئيسي لم يكن يعرف الملل واليأس وإن وصفه بـ "سيد شهداء الخدمة" هو خير وصف لآية الله رئيسي".
أشار إلي ذلك السياسي الإيراني والعضو بالمجلس المركزي لحزب المؤتلفة الإسلامي "محمد كاظم أنبار لويي" في حديث خاص لـ "إكنا" قائلا: "الشهد آية الله رئيسي استشهد في سبيل خدمة الناس وإن معان التعب واليأس لم يكونا في قاموس الشهيد الذي كان من خدمة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، وبالتالي فإن عنوان "سيد شهداء الخدمة" هو أفضل وصف للشهيد رئيسي".
وأضاف قائلا: "إن استشهاد آية الله رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان وإمام جمعة مدينة تبريز السيد آل هاشم ورفاقهم الذين كانوا معهم علي متن المروحية فتح صفحة نيّرة في تأريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية وإن هؤلاء الشهداء بقوا خالدين في الأذهان."
وأشار إلي المشاركة الشعبية الكبيرة في مراسم تشييع آية الله رئيسي قائلا: "الحضور الشعبي العظيم في مراسم تشييع الشهداء في تبريز وطهران والمدن الأخري كشف عن أن قلوب الشعب الإيراني مع الثورة الإسلامية وخط الولاية."
وأشار إلي أهمية المحافظة علي الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب الإيراني قائلا: "إن دم الشهداء سيجري في عروق التضامن الوطني وسيقوم السياسيون والأحزاب والمسئولين بمواصلة طريق الخدمة وسيعملون جميعا علي تعزيز الوحدة الوطنية."