وقال "حزب الله" في بيان له: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 17:20 من بعد ظهر يوم الجمعة 24 مايو 2024 موقع المالكية بصاروخي "بركان"، وأصابوه إصابة مباشرة".
وجاء هذا الاستهداف تزامناً مع كلمة للسيد نصر الله في الحفل التأبيني للرئيس الإيراني الراحل السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه، الذين استشهدوا إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين في أذربيجان إلى مدينة تبريز.
وصدرت عن "حزب الله" بيانات أخرى حول عملياته ضد الكيان الصهيوني اليوم، جاء فيها أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة":
- "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الجمعة دبابة "ميركافا" في حرش شتولا بديلة عن الدبابة التي تم تدميرها أمس، واستهدفوها بالصواريخ الموجهة أثناء تحركها ما أدى إلى إصابتها وتدميرها ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح، وعند رصد تحرك جنود العدو حول الدبابة المدمرة استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية، وأصابوهم إصابة مباشرة".
- "رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنيّة الآمنة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الجمعة مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة مرغليوت بالأسلحة الصاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:35 من بعد ظهر اليوم الجمعة، التجهيزات التجسسية في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة ما أدى إلى تدميرها".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 23:35 من ليل يوم الخميس، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي عند مثلث السروات مقابل بلدة يارون بالأسلحة الصاروخية".
ويستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد "إسرائيل"، منذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من عدوان صهيوني وحشي على قطاع غزة.
ويؤكد "الحزب" أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية "دعماً لغزة"، ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".