واجتمع قادة الأحزاب الأربعة، حزب الأفلان والأرندي وحركة البناء الوطني وجبهة المستقبل، أمس الخميس، في مقر حزب جبهة التحرير الوطني.
وأوضح الأمين العام لجبهة التحرير عبد الكريم بن مبارك أن هذا اللقاء التشاوي "تأسيسي لتحالف سياسي بين تشكيلات سياسية تجمعها قواسم مشتركة وأهداف واضحة ترمي إلى تحقيق إجماع وطني لحماية مصالح الشعب وتعزيز كل المساعي الرامية إلى بناء جزائر قوية".
كما أكد بن مبارك أن الأفلان "يعمل على ربط العلاقات السياسية مع الأحزاب الأخرى المتواجدة على الساحة السياسية، ولا سيما على مستوى البرلمان بغرفتيه وأيضاً المجالس المحلية الولائية والبلدية، انطلاقاً من برنامجه المستند إلى مبادئ أول نوفمبر التي تهدف أساساً إلى بناء دولة ديمقراطية شعبية اجتماعية في إطار المبادئ الاسلامية".
وأعرب عن أمله في "الإسهام معا في بناء جزائر قوية قائمة على احترام ثوابت الأمة وقيمها وتاريخها المجيد"، مؤكدا أن هذا التحالف "ليس ظرفيا متعلقا بالاستحقاق الرئاسي، بل يمكن أن يمتد إلى ما بعد ذلك لاتخاذ مواقف في شتى المجالات السياسية، القانونية، الاجتماعية والاقتصادية".
وتشهد الجزائر خلال العام الجاري انتخابات رئاسية، بعد الانتخابات الأخيرة التي كانت في عام 2019، والتي أسفرت عن فوز عبد المجيد تبون بعد حصوله على 58.15% من الأصوات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات مبكرة يوم 7 سبتمبر 2024، أي قبل 3 أشهر من موعدها المقرر أصلاً، في خطوة فاجأت الساحة السياسية والرأي العام الجزائري.