وأكثر من 200 شخص من أهل الثقافة والفن أعربوا عن تعازيهم باستشهاد الرئيس الإيراني "آية الله ابراهيم رئيسي" من خلال رسالة .
وفيما يلي نص رسالة تعزية أهل الثقافة والفن باستشهاد "السيد إبراهيم رئيسي" والوفد المرافق له:
"بسم الله الرحمن الرحيم"
"ومرة أخرى، امتزج التاريخ المشرف لأرض إيران بدماء الشهداء الحمراء، فتجلى الطريق المجيد للأمة الإيرانية بصوت الشهادة المدوي. إن استشهاد الرئيس والوفد المرافق له أثبت أنه في هذا العالم المكرر وهذا العالم المعتاد على الدنيا، لا يزال نور الشهادة هو طريق مجاهدي صراط الحق. وأدام الله ذكرى هؤلاء الشهداء الأبرار، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الشعب وخدمة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وليست الشهادة لهم إلا جزاء حسن."
ويعزي أهل الثقافة والفن في إيران صاحب العصر والزمان الإمام مهدي (عج)، وقائد الثورة "أية الله خامنئي" والشعب الإيراني النبيل وجميع محبي هذا النظام الإسلامي في كل أنحاء العالم، استشهاد رئيس الجمهورية الشعبي "آية الله رئيسي" ووزير الخارجية الدكتور" أمير عبد اللهيان"، وإمام الجمعة في تبريز "آية الله آل هاشم" ومحافظ أذربيجان الشرقية "الدكتور رحمتي"، . إن استشهاد خدام الشعب في تاريخ الثورة الإسلامية حدث تاريخي وشهادة على استقامة طريق هذه الأمة.
لقد مر هذا النظام المقدس بمثل هذه الأيام الصعبة خلال حياته. والآن، وبلا أدنى شك، سيجتاز الشعب الإيراني الفخور هذه النقطة التاريخية بتوجيهات من قائد الثورة، إن شاء الله."
وقد درج تحت هذه الرسالة اسم كل من : محمد مهدي دادمان، محمد خزائي، محمد عسكري، حبيب والي نجاد، سيد محمود رضوي، محيا دهقاني، أزيتا تركاشوند، وحيد يامين بور، بهروز أفخمي، رضا ميركريمي، حسين دارابي، جهانبخش سلطاني، جليل سامان، محمد رضا شفيعي، حميد شاه ابادي، شهريار بحراني، عبد الحميد قادريان، محمد حسين قاسمي، شهاب مرادي، ألميرا شريف مقدم، حبيب ايل بيغي، محمد سرشار، بابك خواجة باشا، أفشين علاء، أمير عباس ربيعي وآخرين.
واستشهد الرئيس الايراني ووزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، يوم الأحد الماضي التاسع عشر من شهر مايو/ أيار الجاري.