وقالت قيادة الجيش إنه تم ضبط الآلية "في المنطقة الحدودية بين محافظتي جلجدود وشبيلي الوسطى".
كذلك، اعتقلت القوات المسلحة الصومالية عدداً من عناصر الحركة في منطقة ماري سولي.
وتأتي هذه الخطوة بعدما هاجم مسلحوا الحركة مناطق تابعة لمحافظتي جلجدود وشبيلي الوسطى، ونفّذوا فيها عمليات تطهير خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الوطنية،أمس الثلاثاء، أمراً بالإعدام بحق، إبراهيم آدم مادي، أحد عناصر "مليشيات الخوارج".
وأشارت المحكمة إلى أن مادي متهم بارتكاب جريمة قتل بحق امرأة في 2 كانون الثاني/يناير الماضي، ومحاولته الفرار.
وأوضحت المحكمة أن إبراهيم مادي انضم إلى صفوف "مليشيات الخوارج" في مدينة جيلب بمحافظة جوبا الوسطى، حيث تلقى تدريبات حول كيفية تنفيذ القتل المخطط لينتقل بعدها إلى العاصمة مقديشو.
إلى ذلك، كشف مستشار الأمن الوطني الصومالي، حسين شيخ علي، أن حركة "الشباب" ربما تكون قد عينت قائداً جديداً لها.
وأشار إلى أن "التغييرات ربما تكون ناجمة عن خلافات داخلية داخل الجماعة التي تسيطر على المناطق الوسطى والجنوبية".
وقال: "أصبح لدى المسلحين رجل جديد مسؤول عن الجبهة، والذي سيكون مسؤولاً عن العمليات البرية. ومع ذلك، ليس لدى المسلحين استراتيجيات مستدامة للقتال البري" وفق تعبيره.
كذلك، يعتقد عدد من المسؤولون أمنيون إنهم يعتقدون أن القائد الجديد لـ"الشباب" هو، جوليد إلكاشي.
وبحسب المسؤولين، يحظى الشخص الذي يشغل هذا المنصب بتقدير كبير في صفوف الجماعة، ويعمل جنباً إلى جنب مع القيادة العليا، بما في ذلك قائد الجماعة، "أبو عبيدة".
وكان مسلحو الحركة خسروا العديد من المناطق الاستراتيجية التي كانوا يسيطرون عليها، بعدما فعّل الجيش الوطني الصومالي عملياته بدعم من القيادة الأميركية الأفريقية والبعثة الانتقالية للاتحاد الأفريقي "أتميس" (ATMIS) في الصومال.