وجاء في البيان الصادر: لقد أثبت الشهيد الجليل آية الله رئيسي بخدمته الصادقة والمخلصة منذ بداية الثورة الإسلامية وحتى اللحظة الأخيرة من استشهاده، أنه اعتبر "خدمة الناس ومرافقتهم" أهم وأنبل رصيد للتنمية وتعميق الأمن القومي.
ولفت البيان الصادر إلى النقاط التالية:
1. استمرار الجهود الحثيثة التي يبذلها كافة رجال الأمن القومي وفق نموذج الخدمة الصادقة والمخلصة والدؤوبة والأمينة والأمن القومي حول محور الشعب الذي اعتمده الرئيس الشهيد كان وسيظل موضع اهتمام.
2. لا تزال حراسة الحدود ومجالات الأمن القومي تخضع لرقابة ورعاية صارمة من المؤسسات الأمنية وانفاذ القانون والقوات المسلحة.
3. تاكيد دعم كافة المؤسسات والمنظمات الاستخباراتية والأمنية والعسكرية والوطنية للنائب الأول لرئيس الجمهورية بصفته رئيسا للسلطة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية.
4. السياسات البناءة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة والعالم، مع التأكيد على النهوض بسياسة الجوار الحكومية ومواصلة جهود وزير الخارجية الشهيد والعضو النشط في المجلس الأعلى للأمن القومي الدكتور أمير عبداللهيان، سوف تستمر بقوة.
5. الروح العالية ودماء شهداء الحادث الأخير هي مصدر إلهام وأساس التلاحم والتضامن الوطني، وقد اظهر موقف عموم الشعب والنخب والجماعات السياسية أنهم يدركون جيدا ويقدرون هذا الرصيد الضخم كواحد من العناصر الرئيسية للأمن القومي.
6. الحضور المتكامل والواسع والشامل للأشخاص والمسؤولين والمجموعات ومختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في مراسم توديع وتشييع الرئيس الشهيد وسائر شهداء هذه الحادثة ، يضمن الاستقرار والأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.