وأكد الأنصاري في مؤتمر صحافي، أنّ "حالة الجمود الراهنة في الوساطة، لا تمنعنا من استمرار التواصل مع الأطراف المعنية"، مضيفاً: "سنواصل الوساطة في غزة ونشجع المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين".
كما أشار إلى أنّ إغلاق معبر رفح، يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً: "لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية أمام المساعدات في غزة".
ولفت الأنصاري إلى أنّ "التصعيد في رفح غير مقبول، ويسهم بشكلٍ مباشر في توسيع دائرة العنف"، مردفاً بأنّ "الاعتداء على قوافل المساعدات لغزة يدعو لتحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية لها".
وتابع بالقول: "لا نستبق ما ستقرره المحكمة الجنائية الدولية بشأن طلبات المدعي العام"، موضحاً: "لسنا طرفاً في نظام المحكمة الجنائية الدولية".
ودعا الأنصاري "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمواجهة كل جريمة من الجرائم في غزة على حدة"، مضيفاً: "لسنا طرفاً في نظام روما الأساسي، ولكننا ملتزمون بدورنا في المجتمع الدولي".
واعتبر أنه "من السابق لأوانه أن نعلق على قرار المدعي العام، لكننا ندعم النهج العام للمحاسبة"، مشيراً إلى أنّ "هناك انتهاكات واضحة للقانون الدولي في الضفة الغربية وندعو لوقفها".