وأعرب فلاديمير بوتين، في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى ظهر اليوم، عن خالص تعازيه لقائد الثورة الإسلامية في إيران ولجميع الشعب الإيراني،، وقال لمخبر: سعادتكم على علم بأننا منذ الأمس بذلنا كل ما لدينا من جهد لإنقاذ حياة الرئيس، لكن الكارثة للأسف سبقت جهودنا.
وأكد بوتين: كنت أعرف السيد رئيسي شخصيا وعن قرب، والآن فقدته شخصيا. مما لا شك فيه أنه كان وطنيًا حقيقيًا أحب بلاده كثيرًا وفقدنا أيضًا صديقًا وحليفًا موثوقًا به.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستجتاز بلا شك هذه المرحلة، مؤكدا استمرار نهج الرئيس الشهيد في تنمية العلاقات الثنائية.
من جهته، أعرب مخبر في هذا الاتصال الهاتفي عن شكره لمواساة الرئيس الروسي، معتبر روسيا بأنها شريكة استراتيجية لإيران، وقال إن تخطيط فخامتكم والتعاون الجيد جداً من رئيسنا الراحل استطاع أن يغير جزءاً كبيراً من معادلات القوة في العالم ويضع حداً للأحادية.
وتابع: الدكتور رئيسي لم يكن رئيسا عاديا بالنسبة لنا، لكنه كان شخصية محبة للناس ومجتهدة وله تفاعل دولي عال، وللأسف فقدنا مثل هذه الشخصية العزيزة والأمر صعب علينا للغاية؛ لكن لحسن الحظ، فإن النظام الإسلامي قوي جدًا لدرجة أنه سيتمكن من تجاوز هذه الأوقات العصيبة.