وفي بيان، قال حزب الله: "لقد عرفنا سماحة الرئيس الشهيد عن قرب منذ زمن طويل، فكان لنا أخاً كبيراً وسنداً قوياً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة وفي مقدمها القدس وفلسطين، وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام الجمهورية الإسلامية الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد، كما كان أملاً كبيراً لكل المضطهدين والمظلومين".
وكذلك، "كان الأخ العزيز الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في جميع مواقع المسؤولية وآخرها في وزارة الخارجية، الوزير الحاضر النشيط والمضحي وحامل الراية في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية في العالم والمحب لحركات المقاومة والمتفاني في نصرتها ودعمها".
وتمنّى الحزب أن "يمّن على الجمهورية الإسلامية وقادتها وشعبها بتجاوز هذه المحنة بصبر جميل وعزم راسخ على مواصلة طريق الإمام الخميني العظيم الراحل وكل الشهداء".
واستشهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلّهم في أجواء أذربيجان الشرقية.