وقال السيد الحكيم تلقينا ببالغ الحزن نبأ استشهاد الشخصية السياسية الإسلامية البارزة، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"، وعدد من مرافقيه أبرزهم وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز ومحافظ أذربايجان الشرقية أثر سقوط مروحية كانت تقلهم شمال غربي البلاد، وإذ نستذكر الدور البارز للفقيد في الحياة الثورية والسياسية والثقافية لإيران والمنطقة والعالم.
وأضاف أننا نتقدم بخالص آيات الحزن والعزاء والمواساة لقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد "علي الخامنئي"، كما نشاطر الشعب الإيراني الكريم والحكومة الإيرانية مشاعر الحزن، وإلى أسرة الفقيد ومتعلقيه بالتعازي سائلين الباري عز وجل أن يتغمد الفقيد العزيز ورفاقه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
يذكر انه وبعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، امس الاحد، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.
وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.