وقال سونكو إنّه "بعد مرور أكثر من 60 عاماً على استقلال البلاد، يجب التساؤل عن الأسباب التي تجعل الجيش الفرنسي على سبيل المثال، لا يزال يستفيد من عدة قواعد عسكرية في السنغال، ومدى تأثير هذا الوجود على السيادة الوطنية واستقلالها الاستراتيجي".
وأضاف: "أكرر هنا رغبة السنغال في أن تكون لها سيطرتها الخاصة، وهو ما يتعارض مع الوجود الدائم لقواعد عسكرية أجنبية في السنغال. لقد وعدت العديد من الدول باتفاقيات دفاعية، لكن هذا لا يبرر حقيقة أن ثلث منطقة دكار محتل الآن بحاميات أجنبية".
وقامت دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورة للسنغال بطرد القوات الفرنسية، ولجأت إلى روسيا للمساعدة في مكافحة حركات التمرد والجماعات الإرهابية على أراضيها.
وعُيِّن سونكو رئيساً للحكومة بعد الانتخابات الرئاسية في السنغال في 24 آذار/مارس الماضي.