ويظهر المقطع أحد عناصر المقاومة وهو يشتبك من أعلى أحد الأسطح مع قوات إسرائيلية ومن ثم يستشهد ويتوقف الاشتباك، ليسارع رفيقه إلى حمل البندقية ومواصلة الاشتباك حتى يستشهد هو الآخر.
وأشاد العديد من الذين نشروا المقطع بشجاعة المقاومين وإقدامهما على الاشتباك رغم التفوق العددي وحتمية الاستشهاد.
وأعلن جيش الاحتلال الأسبوع الماضي شروعه في عملية عسكرية "موسعة" بقلب مخيم جباليا، مبينا أنها شهدت "معارك شرسة".
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طالب جيش الاحتلال بتهجير جميع السكان والنازحين في مناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور بشكل فوري، والتوجه نحو "المأوى" في مناطق غربي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.