وتعول السلطات على سدود ديالى وحمرين والوند والعظيم في محافظة ديالى، وكذلك سد سامراء في صلاح الدين في استيعاب كميات الأمطار المتزايدة وما تسببه من سيول ردءا للفيضانات.
وبالإضافة الى هذه السدود الرئيسية، أكدت السطات العراقية سلامة سد الموصل الواقع في محافظة نينوى، وقدرته على تخزين كميات المياه المتزايدة.
وباتت العاصمة بغداد أيضا ضمن دائرة الخطر، حيث أعلنت حالة الطوارئ. ووافق محافظ بغداد فلاح الجزائري على رفع جسر الكريعات لغرض صيانته وتأهيله بناء على طلب قدمته مديرية طرق وجسور بغداد، وحذر المتواجدين على شواطئ نهر دجلة من مطاعم ومنشآت ومواطنين من ارتفاع منسوب المياه لمدة ثلاثة ايام.
ويُخشى من فيضان سد سامراء الواقع إلى الشمال من العاصمة حيث قارب منسوب المياه فيه من الذروة، وذلك رغم ضخ نحو 11 إلى 12 مليار متر مكعب منه إلى بحيرة الثرثار باتجاه نهر الفرات ومنه الى بحيرة الحبانية في محافظة الأنبار.
السلطات العراقية أعلنت أنها ستلجأ إلى بحيرة الثرثار وكذلك الحبّانية في الأنبار وكذلك الرزّازة في كربلاء لتصريف الفائض من مياه الأمطار والسيول، حيث توفر هذه البحيرات قدرة على استيعاب الفائض من المياه تُقدّرُ بنحو أربعين مليار متر مكعب من المياه.
كما اعلنت محافظة واسط، عن المباشرة بتفكيك جسرين عائمين في المحافظة اعتبارا من يوم امس الجمعة، حيث سيتم تفكيك جسري برينج والاحرار العائمين بالمحافظة ليصبحان خارجين عن الخدمة اليوم، لإجراءات إحترازية بسبب ارتفاع مناسيب نهر دجلة.