العميد محمد يوسفي خوش قلب قال في تصريحات صحفية بشأن استعدادات قوات الدفاع الجوي الإيرانية: "إن قوة الدفاع الجوي لديها تجارب مفيدة منذ الأربعين سنة الأولى بعد انتصار الثورة الإسلامية، وخاصة ما حصل عليها خلال فترة الدفاع المقدس (عدوان نظام صدام البائد ضد إيران)".
وذكر أن قوة الدفاع الجوي، مثل كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية، تتعرض لعقوبات قاسية من قبل الأعداء، وأضاف: "الإدارة الجهادية بمحرك ثوري تحمينا من الإعتماد على الأجانب الظالمين، وهذا ما جعل من الممكن ان نخطو في مسار صحيح بشأن خطط الدفاع الجوي".
وتابع نائب قائد قوات الدفاع الجوي للجيش: "اتخاذ خطوات طويلة وثابتة في البعدين البشري والمعدات، وتطوير وتعزيز وتحديث واستخدام التقنيات المحلية، وقيادة التحكم في الاتصالات بعيدة المدى وإدارة ساحة المعركة المتعددة الطبقات والآمنة تعد من بين الإجراءات المذهلة التي تتخذها هذه القوة".
وأشار العميد خوش قلب، إلى أن هذه القوة لا يمكن مقارنتها من حيث العتاد والمهمة بقبل الأربعين سنة، مبيناً: "النمو في كمية ونوعية العتاد، ومدى الترددات، وانتاج أنظمة الكشف، والصراع، والتنصت، وطائرات بدون طيار والاتصالات، والنمو في الاستخدام المشترك للمعدات من خلال خلق جو من الغموض للأعداء، والنمو في نظام قيادة التحكم المحلي والمتخصص في قوة الدفاع الجوي. من بين تطورات هذه القوة.
وشدد نائب قائد قوات الدفاع الجوي للجيش في الختام: "اليوم نعلن بقوة وفخر أن سماء الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي السماء الأكثر أماناً في المنطقة للأصدقاء والأكثر رعباً وخطراً للأعداء".