وأضاف موسوي: "لا شك أن هذه العملية ستسرّع في عملية تحرير فلسطين، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم، وزوال الكيان الصهيوني المجرم"، في الوقت الذي يستغل فيه "الأمريكيون بخباثتهم هذه العملية، لإيجاد سوق في الدول المجاورة لإيران من أجل بيع أسلحتهم".
وكانت إيران قد استهدفت في 13 نيسان/أبريل الماضي، الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، في عمليةٍ تحمل اسم "الوعد الصادق"، وذلك في إطار "مُعاقبة النظام الصهيوني على جرائمه"، وفق التصريحات الإيرانية، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
وأوضح بيان صدر عن حرس الثورة الإسلامية في إيران، أنّ العملية تمّت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة، وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، الأمر الذي أدّى إلى تدمير الأهداف العسكرية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بنجاح.