وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، إنّها ردّت على العدو الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى الى استشهاد مدنيين صباح اليوم الجمعة، من خلال استهداف قاعدة "تسنوبار "اللوجستية في الجولان المحتل بـ 50 صاروخ "كاتيوشا".
بدوره، أشار مراسل الميادين في جنوب لبنان إلى إصابة هدفين عسكريين من جرّاء الصليات الصاروخية المكثفة التي أُطلقت باتجاه الجولان السوري المحتل.
وأحصى الإعلام الإسرائيلي، إطلاق أكثر من 140 صاروخاً من لبنان باتجاه الداخل، منذ ساعات الصباح الأولى، مضيفاً أنّه وخلال الأيام الأخيرة أصبحت وتيرة إطلاق النار كحرب لبنان الثانية (حرب تموز) في العام 2006.
وأردف الإعلام الإسرائيلي بأنّ هناك "خشية من تسلل طائرات معادية في الشمال"، مشدّداً على أنّ "حالة الاستنفار في ذروتها في الشمال حالياً".
4 إصابات في الجولان والجليل
وأكّد الإعلام الإسرائيلي وقوع إصابتين على الأقل في الجولان المحتل من جرّاء الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من لبنان.
وأضاف أنّ "أصوات انفجارات عديدة سُمعت في الجليل حتى منطقة بحيرة طبريا".
في سياق مُتصل، أشار الإعلام الإسرائيلي، إلى وقوع إصابتين نتيجة سقوط صاروخ في منطقة "كرم بن زمرا" في الجليل الأعلى.
المقاومة في لبنان توسّع دائرة الاستهدافات
من ناحيته، قال المراسل العسكري في إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، إنّ حزب الله يُظهر جرأة آخذة بالتزايد مقابل "إسرائيل"، إذ يُنفّذ هجماتٍ نوعية أكثر باتجاه أهداف أبعد مع وسائل قتالية متقدّمة أكثر، وإطلاق عشرات الصواريخ على قاعدة "ميرون" أصبح أمراً روتينياً له.
ولفت كادوش إلى أنّ حزب الله "أرسل صباح اليوم مسيّرات إلى منطقة غفعتون، وكل هذه المناطق لم يتم إخلاؤها"، مؤكداً أن "مئات آلاف الإسرائيليين دخلوا هذا الأسبوع إلى مدى نيران حزب الله".
وصباح اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، تنفيذها هجوماً جوياً بعددٍ من المسيّرات الانقضاضية، على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية "411" في "جعتون".
وأفادت المقاومة في بيانها، بأنّ الهجوم استهدف خيم استقرار ومبيت ضباط وجنود الاحتلال، مؤكّدةً أنّ الهجوم أصاب أهدافه بدقة وأوقع عدداً من قوات الاحتلال بين قتيلٍ وجريح.
وأمس، نشر الإعلام الحربي في حزب الله، مشاهد من عملية استهدافه موقع المطلة التابع لـ "جيش" العدو الإسرائيلي بمسيّرة هجوميّة مسلّحة بصواريخ "S5".