وقال غوتيريش، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" بعد اللقاء مع حفتر المنعقد في قاعدة الرجمة قرب مدينة بنغازي شرق البلاد: "أغادر ليبيا وقلبي مفعم وأشعر بقلق عميق. إنني لا أزال آمل بإمكانية تفادي مواجهة دامية في طرابلس ومحيطها".
وأضاف غوتيريش: "إن الأمم المتحدة متمسكة بمساعدة التسوية السياسية، كما هي متمسكة، وأيا كانت تطورات الأحداث، بدعم الشعب الليبي".
ووصل غوتيريش إلى الرجمة بعد أن عقد خلال اليومين الماضيين لقاءين مع كل من رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، في طرابلس، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى، في طبرق، وذلك على خلفية تصعيد التوتر في ليبيا مع انطلاق عملية قوات حفتر للسيطرة على عاصمة البلاد.
وقال غوتيريش، عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، خلال انتقاله من طبرق إلى بنغازي، في وقت سابق من اليوم: "لا يزال هدفي يكمن في تحقيق تجنب المواجهة العسكرية. أجدد أنه لا حل عسكريا للأزمة في ليبيا ولا يمكن تسويتها إلا سياسيا".
وفي ظل هذه التطورات يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مساء الجمعة بناء على طلب بريطانيا لبحث التطورات في هذه البلاد الغنية بالنفط، وذلك وسط دعوات دولية إلى ضبط النفس ومنع اندلاع مواجهة عسكرية حادة.