وأفادت المقاومة في بيانها أنه عند وصول الطائرة إلى النقطة المحددة، أطلقت المسيرة صواريخها على إحدى الآليات، والعناصر المجتمعة حولها، وأوقعتهم بين قتيل وجريح"، قبل أن تستكمل "انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة".
ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية، أنّ مستشفى زيف أعلنت "أنها استقبلت، في الساعة 14:34، 3 جنود جرحى نتيجة صلية صواريخ قرب المطلة أحدهم جراحه بليغة جداً والآخرين جراحهم طفيفة".
كما أورد إعلام الاحتلال أنّ صفارات الإنذار في "كريات شمونة" ومحيطها، دوّت "بسبب الاشتباه باختراق مسيرة".
وتبعد المطلة 6 كم عن الحدود مع لبنان، وتعتبر المنطقة السكنية الأبعد في شمالي فلسطين المحتلة، وارتفاعها عن مستوى سطح البحر 520 م، وتعتبر موقعا استراتيجيا في المنطقة
وكانت المقاومة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، شنّها هجوماً صاروخياً بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح، وثكنة الدفاع الجوي في كيلع، وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف.
وجاء في بيان المقاومة أنّ الاستهداف جاء إسناداً للمقاومة في غزّة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي ليل أمس على منطقة البقاع.
وتبنت المقاومة أيضاً استهداف ثكنة "زرعيت" ورافعة التجهيزات والتجهيزات التجسسية المستحدثة في الثكنة بالأسلحة الموجهة وقذائف المدفعية.
وعند الساعة 11:10 صباح اليوم، استهدف مجاهدو المقاومة التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "جلّ العلام" بالأسلحة المناسبة. وفي التوقيت نفسه، استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع راميا بالأسلحة المناسبة، محققين في هاتين العمليتين إصابة مباشرة.
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "عداثر" بالأسلحة المناسبة وحققت فيه إصابة مباشرة.