وقال بهروز كمالوندي في اجتماع استضافته مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية وحضره المشاركون في الملتقى الثالث للحوار الايراني العربي ان المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب ان تتم في الاطار الفني واتفاقات الضمانات، مؤكداً استعداد ايران للتعاون الشامل في اطار نقل خبرتها وتكنولوجيتها النووية الى جميع الدول لا سيما البلدان الجارة.
واضاف انتم تشهدون خلال تفقد معرض انجازات الصناعة النووية الايرانية، انجازات هائلة لهذه الصناعة في القطاعات المختلفة. غير ان الدول الغربية والكيان الصهيوني يريدون اظهار ان ايران بصدد تصنيع السلاح النووي.
واكد كمالوندي ان الدولة التي تريد تحقيق التقدم الاقتصادي لا يمكن ان تتجاهل التكنولوجيا النووية، واذا لا نولي اهمية للنهوض بالتكنولوجيا النووية المستخدمة في الصناعات المختلفة بما فيها النفط والمصافي والمناجم والفولاذ، فيجب في المستقبل ان نوفرها من اسواقهم باسعار باهظة وبشروط.
واوضح انه على الرغم من استخدام الادوية المشعة في علاج المرضى، بيد أنهم فرضوا عقوبات على ايران.؟
واكد ان هذه القضية تظهر انهم لا يولون اهمية للانسانية، والمثال على هذه الرؤية يمكن مشاهدته الان في غزة وما يحدث فيها. ان احداث وكوارث غزة تظهر ان القوى الدولية لا تقيم وزنا للمعايير الانسانية.
وتابع كمالوندي انه في هكذا ظروف، فانهم يطرحون الموضوع النووي والملف النووي الايراني في العالم لمتابعة خطتهم المتمثلة في "الايرانوفوبيا" والحيلولة دون تقدمنا في هذا الحقل.
واكد مساعد مؤسسة الطاقة الذرية للشؤون الدولية والحقوقية والبرلمانية والناطق باسمها ان المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب ان تكون في الاطار الفني واتفاقات الضمانات، لكن للاسف، فان الطابع السياسي يطغى عليها.