العميد قاآني قال في كلمة له ألقاها خلال مراسم تأبين الشهيد "محمد هادي حاج رحيمي" قائد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، الذي استشهد جراء هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق مع عدد من رفاقه: "إن أهالي غزة هم أبناء المقاومة وقد بلغوا هذه المكانة من خلال مدرسة المقاومة".
وأضاف: عندما بدأت عملية "طوفان الأقصى"، قام جميع المحللين العسكريين البارزين في العالم بتحليل الحد الأقصى لفترة الصمود للفلسطينيين وهي لمدة شهرين، أما اليوم فقد أمضوا سبعة أشهر، وعندما سأل الإخوة الفلسطينيون الذين زاروا مؤخراً البلاد عن أوضاعهم، قالوا: إن أوضاعنا اليوم، مع تغير محدود، تشبه بداية طوفان الأقصى؛ وذلك بعد مضي سبعة أشهر من حرب كانت تقف جميع القوى العسكرية في العالم الى جانبه.
وصرح قائلاً: تعرفون جيداً الكيان الصهيوني، هذا الكيان المجرم والمتعطش للدماء وقاتل الأطفال يمتلك أحدث المعدات العسكرية في العالم من سنوات عديدة.
ومنذ الأيام الاولى لهذه المعركة لم يقتصر الأمر على الكيان الصهيوني المتعطش للدماء فحسب، بل نزلت أمريكا وحلف شمال الأطلسي بأكمله إلى الميدان لدعم هذا الكيان.