فيما قال المتحدث باسم حزب "إنصاف" وعدد من المسؤولين تعليقاً على أنباء الإفراج عن خان إنه لن يتم إطلاق سراحه لأنه يقضي عدة فترات سجن في قضايا أخرى.
وشهدت باكستان في العام الماضي أشهراً من الاحتجاجات العنيفة التي هزت البلاد حيث غضب أنصار عمران خان، عقب اعتقاله في قضية فساد وقاموا بأعمال شغب لأيام عدة وهاجموا منشآت عامة وعسكرية.
وكان خان قد أطيح به من رئاسة الوزراء بحجب الثقة عنه في أبريل 2022، وقد اتهم حينها المنظومة العسكرية الحاكمة بأنها لفقت له التهم لمنعه من خوض الانتخابات في الثامن من فبراير.
وقد وصل خان إلى السلطة في العام 2018 بدعم من العسكر، لكنه تعرض للتهميش بعدما فقد دعمهم.
وعلى الرغم من تعرض حزبه لقمع شديد قبل انتخابات فبراير، فاق أداء المرشحين المستقلين الذين دعمهم خان التوقّعات.
فقد فاز مرشحون موالون لخان بعدد من المقاعد أكبر من أي حزب آخر، لكن ائتلاف أحزاب موالية للجيش تولى السلطة في النهاية برئاسة شهباز شريف.