وقالت الخدمة الصحفية لمنصة "مبادرة التكنولوجيا الوطنية" إن التقنية الجديدة تكمن في فتح قنوات تحت الجلد والعضلات ليمر بها منظار وأدوات، يمكن للجراح من خلالها إجراء العمليات اللازمة. وستسمح هذه التقنية بالتقليل من إصابة الأنسجة الرخوة.
وأوضح الطبيب المشارك في المشروع إيفان ليتشاغين قائلا: "إن التقنية الجديدة تهدف أيضا إلى تعميم وإدخال العمليات المنخفضة الصدمة في الممارسة السريرية".
وقد أنتج أصحاب المشروع أداة لا مثيل لها باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومن إحدى مميزاتها شكلها الذي يمنع تلف الأنسجة.
وأوضح مصدر في جامعة "سيتشينوف" الطبية أنه "بفضل هذا الحل التقني سيكون من الممكن التقليل من مدة العملية الجراحية إلى حد بعيد، أي بالنسبة 50% على الأقل".
كما قال المشارك في المشروع ماكسيم ساليبا:" نخطط للحصول على براءة اختراع هذا المنتج الطبي ونتوقع أن يكون الجهاز الجديد مطلوبا في جراحة الفيديو بالمنظار."