وحذرت الجهاد الإسلامي في بيان لها، العالم أجمع من مجازر غير مسبوقة يعدّ لها الكيان الغاصب على امتداد القطاع، خاصة بعد إعادة احتلاله معبر رفح ومنع إدخال أية مساعدات إلى القطاع، وذلك إزاء استمرار حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني المجرم بحق الشعب في قطاع غزة، ولاسيما هجومه الدموي خلال الأيام الأخيرة على مدينة رفح.
واضافت الحركة: إننا نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يرتكبه العدو من مجازر، بفضل ما توفره هذه الإدارة من كل أنواع الدعم السياسي واللوجستي والعسكري والمالي للعدوان المستمر، وذلك رغم التصريحات الشفوية التي يتفوه بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي يسعى من ورائها إلى خداع الرأي العام ومغازلة الناخبين المعارضين للعدوان في بلاده، غير أن كل الوقائع تشير بوضوح إلى أن الهجوم الصهيوني يحظى برعاية من الإدارة الأمريكية ومن البنتاغون.
وتابعت: كما ندين الصمت الرسمي العربي المريب، الذي يصل لدى بعضها إلى حد الشراكة مع الاحتلال بحسب ما فضحته تصريحات رئيس وزراء العدو، السفاح بنيامين نتنياهو، وأننا نؤكد على أن قوى المقاومة ستستمر في القتال والمواجهة أياً تكن التضحيات، بعد أن تيقنت المقاومة أن العدو ورعاته وشركائه غير معنيين إلا بسفك دماء شعبنا.