وقال في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن" من أهم الإنجازات أن قواتنا تمكنت بعون الله من تحييد أسلحة تفوق بها العدوان، وحققت خطوات في سبيل التعامل مع مختلف الظروف كلما طال أمد العدوان ازددنا قوةً على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات".
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من شرفاء الشعب اليمني العظيم التحقوا إلى الجبهات ومثلهم ضمن الاحتياطي العام الجاهز والمستعد لتلبية نداء الواجب في أي لحظة.
وأفاد سريع أنه خلال شهر مارس نفذت القوة الصاروخية 12 عملية استهدفت من خلالها تجمعات ومعسكرات لمرتزقة العدوان، جميع العمليات نفذت بصواريخ باليستية طراز بدرح P_1 ومن ضمن الأهداف كان معسكر تدريب شرق جبل النار وتجمعات لما يسمى لواء العروبة بالخوبة غرب الملاحيط، مؤكدا أن المعلومات الاستخباراتية أكدت نجاح جميع الضربات الاستباقية للقوة الصاروخية، وجميعها حققت أهدافها.
ولفت أن سلاح الجو المسير نفذ عملية واحدة مشتركة مع وحدة المدفعية استهدفت تجمعات للمرتزقة في نهم.
وأكد العميد سريع أن العسكرية اليمنية بعد 26مارس 2015 ليست كما كانت قبله، لا من الناحية التنظيمية ولا الفكرية، فالعسكرية اليمنية اليوم ومن الواقع العملي تبني تاريخها الجديد وتاريخ اليمنِ الذي يجب أن يكون اليمن الحر الأبي الشامخ يمن الجهاد والصبر والنصر.
وبين أن القوات المسلحة ملتزمة بترجمة ما ورد في خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي يوم الصمود الوطني سيما ما يتعلق بتطوير القدرات العسكرية وكذلك صياغة استراتيجية دفاعية تأخذ في الاعتبار العمق الجغرافي كقاعدة انطلاق نحو تحرير كل شبر في الوطن.
وفي ما يخص غارات العدوان أكد سريع أن عدد الغارات الجوية لطيران تحالف العدوان بلغت خلال شهر مارس المنصرم 559 غارة جوية، معظمها استهدفت محافظة صعدة فقد بلغ عدد الغارات على المحافظة 308، مبينا أن استمرار الغارات الجوية والحصار البري والبحري والجوي وما تخلفه تلك الغارات من شهداء وجرحى وكذلك الحصار من آثار ونتائج مدمرة على كافة اليمنيين جعل القوات المسلحة ومن موقع المسؤولية تتخذ الإجراءات المناسبة للتصدي لهذا العدوان الغاشم.
وذكر أن القيادة السياسية تؤكد استمرار العمل بقرار العفو العام وعودة المغرر بهم أمر مرحب به ونؤكد على الإستمرار في إتخاذ كل ما يلزم لترتيب عودة كل من يرغب.