وكشفوا، اليوم السبت، أنّ حزب الله يرد على القصف الإسرائيلي في اتجاه البلدات اللبنانية، بقصفٍ مباشر، يؤدي إلى أضراراً كبيرة شمالي فلسطين المحتلة.
وأكدوا، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ عمليات حزب الله التي أدت لأضرار في المستوطنات، من شأنها أن تؤخر عودة الإسرائيليين إلى الشمال.
وأضاف الضباط أنّه "لن يكون لسكان الشمال منازل يعودون إليها بسبب ازدياد ضربات حزب الله"، خلال 7 أشهر من التصعيد دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وفي هذا السياق، نشر موقع "غلوبس" الإسرائيلي، دراسة شملت 340 من مستوطني الحدود مع لبنان النازحين، بهدف تقييم تأثير الإجلاء فيهم، بعد شهورٍ من المعركة.
وتقول البروفيسور ميراف أهرون - غوتمان، التي تترأس مجموعة الدراسة، إنّ "الحكومة والجيش لم يعملا وفقاً للطريقة التي رسماها، ولم يسعيا لإيجاد حل".
وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أنّ 74% من مستوطني الشمال لن يعودوا من دون ما عبّروا عنه بـ "حلٍّ أمني".
وأمس، كثّفت المقاومة عملياتها ضد أهداف متنوعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة وشماليّها.
وأعلنت المقاومة استهداف قاعدة "خربة ماعر" ومرابض مدفعيتها بصلية من صواريخ الكاتيوشا. وبعد نحو ساعة ونصف ساعة من استهداف القاعدة، وفي أثناء تجمّع جنود الاحتلال في المكان لرفع الأضرار، أعاد المقاومون استهداف الموقع للمرة الثانية بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
واستهدفت المقاومة مستوطنة "كريات شمونة" بصلية من صواريخ "الكاتيوشا"، إضافة إلى استهداف ثكنة "يفتاح" بالأسلحة الصاروخية وراجمة "فلق".
وقبل ذلك، استهدف المقاومون موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدفوا التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "مسكاف عام"، ودمّروها.