وبحسب الموقع، وصل العدد الإجمالي للمستوطنين، الذين لقوا حتفهم في أثناء الخدمة في "جيش" الاحتلال، منذ عام 1960، وهو العام الذي بدأت فيه "إسرائيل" إحصاء عدد جنودها القتلى، إلى 25.034.
وأشار الموقع إلى أنّ الأغلبية العظمى من القتلى جاءت، في أثناء العملية البرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، لافتاً إلى أنّ المرة الأخيرة التي تعاملت فيها "إسرائيل" مع هذا العدد الكبير من القتلى، في عام واحد، كانت خلال حرب عام 1973.
وقال المسؤول في وزارة الأمن، آرييه معلم، إن وحدته المكلفة إحياء ذكرى الجنود القتلى، تعاملت مع عددٍ كبير من عمليات الدفن، وما يساوي تقريباً عدد القتلى الذي شهدته 15 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت، يوم الخميس، مقتل 615 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب، مشيرةً إلى أنّ 267 منهم قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة 3361 جندياً إسرائيلياً، 520 منهم جروحهم خطرة.
ولا تشير الأرقام المتداولة في الإعلام إلى العدد الحقيقي للقتلى والمصابين في كيان الاحتلال، في ظل التكتم والرقابة العسكرية المشددين، بحيث تظهر المقاطع التي توثّق استهدافات المقاومة، وينشرها إعلامها الحربي، أنّ الخسائر الإسرائيلية، في الأرواح والعتاد، أكبر كثيراً مما يُعلَن.