ووفق تقارير، ما تزال القسام وغيرها من فصائل المقاومة تحتجز نحو 133 أسيراً صهيونياً في قطاع غزة، وتصر على تأمينهم والاحتفاظ بهم لحين مبادلتهم بالأسرى الفلسطنيين في سجون الاحتلال.
ولكن القصف الإسرائيلي على القطاع أدى لمقتل وجرح العديد من هؤلاء الأسرى، فيما توفي آخرون نتيجة المرض لعدم وجود الأودية المناسبة لعلاجهم.
وقالت كتاب القسام اليوم إنها تحمل "العدو ونتنياهو شخصياً المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لبعض أسرى العدو".
ومن حين لآخر، تبث القسام تسجيلات لبعض الأسرى الصهاينة يطالبون حكومتهم بالعمل على إطلاقهم ويؤكدون خوفهم من الموت جراء القصف الإسرائيلي.
وبينما تتظاهر عوائل الأسرى الصهاينة للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياح رفح ودك مختلف مدن القطاع بالصواريخ والقنابل.