وفي هذا اللقاء الذي جمعه مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة "خليفة شاهين المرار"، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية " علي رضا بيكدلي" على أن إيران في إطار سياسة حسن الجوار، تعطي الأولوية للتوسيع الشامل للعلاقات المتبادلة مع جيرانها.
وفي هذا الصدد، أوضح بيكدلي بأن التفاعلات الشعبية تعمل على تعزيز علاقات الجوار، ويتم عقد الاجتماعات القنصلية بهدف تسهيل هذه الروابط وحل المشاكل المتعلقة بمواطني البلدين.
بدوره أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة "خليفة شاهين المرار" على أن دولة الإمارات عازمة على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وترحب بتوسيع التعاون القنصلي.
كما التقى ساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية "علي رضا بيكدلي" وزير العدل الإماراتي "عبدالله سلطان بن عواد النعيمي" في ابو طبي.
وفي هذا اللقاء، رحب الجانبان بالتوسع الشامل للعلاقات الثنائية و انعقاد اللجنة القنصلية الايرانية-الاماراتية المشتركة بعد انقطاع دام عشر سنوات.
وتم تبادل الآراء والتشاور حول القضايا القانونية والقضائية المتعلقة بمواطني البلدين.
واعتبر بيكدلي ان تيسير شؤون المواطنين هو أحد رموز سياسة حسن الجوار وسبب تعزيز العلاقات الثنائية.
بالمقابل، أيد عبدالله النعيمي في هذا اللقاء التوقيع على اتفاقية نقل السجناء، مؤكداً على إرادة سلطات البلدين في توسيع العلاقات الأخوية بين طهران وأبو ظبي.