وتبنّت المقاومة الإسلامية العراقية، في بيانين مقتضبين، استهداف مجاهديها، فجر اليوم الجمعة، بواسطة الطيران المُسيّر، موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في أم الرشراش (إيلات)، وهدفاً حيوياً في المدينة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب نشرته ليل الخميس، إنّ مجاهديها استهدفوا، بواسطة الطيران المُسيّر، القاعدة الإسرائيلية الجوية "عوبدا"، مؤكّدةً استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
وأكّدت المقاومة أنّ العمليتين تأتيان استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
يُذكر أنّ المقاومة العراقية كانت قد استهدفت قاعدة "عوبدا" الجوية الإسرائيلية، في عمليةٍ موثّقة استخدمت فيها طائراتٍ مُسيّرة، في نيسان/أبريل الماضي.
وفي آخر عملياتها، نصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قبل استهداف أم الرشراش المحتلة وضرب قاعدة "عوبدا"، أعلنت المقاومة الإسلامية، في وقتٍ سابق الخميس، تنفيذها 3 عمليات ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت المقاومة، في بياناتٍ منفصلة، باستهداف قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية في بئر السبع عبر الطيران المسيّر، بالإضافة إلى ضرب هدفٍ حيوي في أم الرشراش (إيلات) بواسطة طائرتين مُسيّرتين.
كذلك، استهدفت ميناء عسقلان المحتلة النفطي، بواسطة صاروخ "الأرقب"، وهو صاروخ مطوّر من طراز "كروز"، مؤكدةً استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.