أمّا بالنسبة إلى الإصابات، فجُرح منذ بدء الحرب 3361 عسكرياً إسرائيلياً، 520 منهم جراحهم خطرة، فيما يخضع للعلاج في مستشفيات إسرائيلية مختلفة 26 عسكرياً وضعهم خطر، و157 وضعهم متوسط، و60 جراحهم طفيفة.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 3 جنود في شمال فلسطين المحتلة، في حين جُرح 40 جندياً ومستوطناً آخرين بجراح مختلفة، خلال هذا الأسبوع.
ويأتي إقرار الاحتلال بقتلاه ومصابيه بنيران حزب الله وسط تكتم ورقابة عسكرية مشددين، بحيث تظهر المقاطع التي توثّق استهدافات المقاومة وينشرها إعلامها الحربي أنّ الخسائر الإسرائيلية، في الأرواح والعتاد، أكبر كثيراً مما يعلن.
أمّا بالنسبة إلى قطاع غزة، فإنّ العدد المرتفع لقتلى "الجيش" في المعارك مع المقاومة الفلسطينية، يعادل حجم لواءٍ في "الجيش"، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وتتوالى الاعترافات الإسرائيلية بحجم الخسائر في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع، ناهيك عما تلحقه جبهة لبنان المساندة من خسائر في صفوف الاحتلال، وكذلك الجبهات في العراق واليمن وسوريا.