وقال ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، إن "الناتو لا يعتزم الانخراط مباشرة في الصراع".
وأوضح أن لدى حلف "الناتو" مهمتين رئيسيتين فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وهما "دعم كييف ومنع تمدد نطاق الصراع خارج أوكرانيا".
وأضاف ستولتنبرغ أن "أوكرانيا لم تطلب إرسال قوات ولكنها تطلب منا الدعم، وتطلب ذخائر ومدفعية هجومية"، متابعاً أنه لا يرى "خطراً وشيكاً لأي هجوم عسكري على أي حليف بالناتو" من جانب روسيا.
وأمس، علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحات، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول احتمال إرسال قوات بلاده إلى أوكرانيا بأنه "في حال تم نشر عسكريين فرنسيين في منطقة الصراع بأوكرانيا، فسيصبحون أهدافاً للقوات الروسية".
وذكرت الخارجية الروسية في بيان، أن "تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال وحدات فرنسية وغيرها من قوات الناتو إلى أوكرانيا لا يمكن إلا أن تثير الدهشة بسبب عدم مسؤوليتها وغياب العقلانية فيها".
وأشارت الخارجية إلى أن هذا "أحد مظاهر الاستعداد والنية للدخول في مواجهة مسلحة مباشرة مع روسيا، وهو ما يعني صراعاً عسكرياً مباشراً بين القوى النووية".