ووفق المحلل الإسرائيلي، شموئل روزنر، فإن الجمهور في "إسرائيل" لم يعد يصدق هذا الشعار، وهذا ما أبرزته المعطيات الناتجة عن استطلاعات الرأي.
وأوضح روزنر أنّه في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، عندما بدأت الحرب افترض أكثر من 70% أن "إسرائيل" ستنتصر في الحرب، ومع الوقت ومع استمرار الحرب وعدم تحقق الإنجازات التي تمناها الجمهور بدأنا نرى انخفاضاً في الإيمان بهذه الفكرة، من 70% إلى 60% ثم 50%".
ولفت إلى أن الانخفاض كان مستمراً، وفي شهر أيار/ مايو، انخفضت النسبة إلى أقل من 40%.
وأشار روزنر إلى أنّ "إسرائيل دخلت الحرب تحت قيادة لا تملك إيماناً كبيراً بها بين الجمهور الواسع".
يأتي ذلك في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة التظاهرات الإسرائيلية المناهضة لنتنياهو وحكومته، حيث يجتمع الآلاف من أهالي الأسرى الإسرائيليين، ويهتفون لرحيل الحكومة.
وتمارس عائلات الأسرى ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى، بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.