وفي كلمته يوم الاربعاء امام "المؤتمر الدولي الثاني للوحدة الاسلامية بالعاصمة العراقية بغداد"، لفت الشيخ الملا الى، ان فلسطين هي مهبط الرسالات السماوية.
واضاف: يتعين علينا ان نعلم ابناءنا وابناء الامة الاسلامية الصمود؛ داعيا المسلمين جميعا الى دعم المقاومة والوقوف الى جانب مواقفها البطولية.
ونوه بانه، عندما تظهر في قطاع غزة امراة فلسطينية فقدت زوجها وابناءها جميعا، لتنطق بكلمة "يارب" فقط، فما معنى هذه العبارة برايكم، الا يستصرخ هذا القول حكامنا وعلماءنا الذين يتقلدون المناصب القيادية؟!
وتابع رئيس جماعة علماء العراق: هذه السيدة الفلسطينية، عبرت بتلك العبارة عن صبرها على النوائب حتى يرضى الباري عز وجل عنها.
وفي جانب اخر من كلمته، تحدث الشيخ الملا عن الشهيد الحاج قاسم سليماني، مؤكدا بانه كان القائد الذي اعاد الى القدس مكانته، وقد ارتقى في نهاية المطاف على طريق القدس شهيدا.
وعودة الى عملية الوعد الصادق، استذكر الشيخ الملا لقاء صحفيا له قبل ايام، حيث استصرحه المحاور بشان مزاعم وسائل اعلام عربية كانت قد وصفت العملية بانها مسرحية، فقال انه وجه دعوة في هذا الحوار الى القادة العرب بان يتبنوا هكذا استعراضا ولو لمرة واحدة، وذلك بالشكل الذي يزعزع ركائز الكيان الصهيوني، وفي سابقة من نوعها على مدى اكثر من 75 عاما مضت على تاسيسه.
يذكر ان مؤتمر بغداد الدولي للوحدة الاسلامية، اقيم الاربعاء 8 مايو 2024م بنسخته الثانية تحت شعار "طوفان الاقصى ..قضية وهوية"، حيث اكد المشاركون علماء ونخبا ومفكرين من انحاء العالم الاسلامي والعربي، عبر بيانهم الختامي على، اكدوا بان "عملية طوفان الأقصى جاءت لتستصرخ ضمير وإنسانية الشرفاء في العالم، فقد أوغل الظالمون في ظلم أهلنا في غزة وفلسطين، وأصبح لزاماً على علماء الأمة ومفكريها وطليعتها أن يكونوا مبادرين لنصرة قضيتهم الأم".