وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره.
وأكدت أنها تعتبر ذلك شكلا من أشكال الاحتلال وتوعدت بالتعامل مع تداعيات أي مخطط من هذا النوع كما تتعامل مع الاحتلال ودعت الجامعة العربية وكافة الدول العربية والإسلامية إلى رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.
وإلى ذلك كشفت مصادر مصرية أن القاهرة أرسلت رسالة احتجاج إلى تل أبيب على توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح ومحور فيلادلفيا، محذرة من أن التعنت الإسرائيلي قد يدفعها لمراجعة دورها في الوساطة بمفاوضات غزة خلال الفترة المقبلة.
كما دعت مصر الكيان الإسرائيلي للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين بما يشمل محور فيلادلفيا ومعبر رفح، مشددة على أنها ستكون مضطرة للبحث عن بدائل لإدخال المساعدات لغزة بخلاف معبر رفح.
بدورها دعت روسيا إلى الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالتوغل الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وحذرت من أنّ هذا التوغل هو عامل مزعزع للإستقرار.
وفي وقت حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من وقوع كارثة إنسانية خطرة بسبب سيطرة الاحتلال على معبر رفح، الشريان الوحيد لقطاع غزة، أكدت الاونروا أنها لم تتلق أي مساعدات ووقود عبر معبر رفح معتبرة ذلك بالأمر الكارثي كما حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة وأكدت ان عملية رفح العسكرية تحد من قدرتها على الوصول للآلاف الذين يعيشون في ظروف مزرية.