وقال مادورو في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي أمس الأربعاء: "باسم قائدنا تشافيز الذي كان يحلم بقوات دفاع شعبية قوية تكون جزءا من المنظومة الوطنية للدفاع عن الدستور، وقوة رديفة لقواتنا المسلحة، نعلن عن سعينا لأن يبلغ عدد عناصر هذه القوات 3 ملايين شخص بحلول ديسمبر المقبل".
وذكر مادورو أن العدد الحالي لقوات الدفاع الشعبي وصل إلى مليونين و100 ألف شخص، وأن سلطات كبرى مدن البلاد ستنظم في 13 و14 من الشهر الحالي مراسم أداء اليمين لجميع المجندين في هذه القوات.
بدوره، دعا رئيس الجمعية التأسيسية، ديوسدادو كابيليو، لزيادة عدد أفراد الدفاع الشعبي لأكثر من 3 ملايين، قائلا: "لاحقا سنصل إلى عدد 4 ملايين و5 ملايين، فهذا شعب مسلح يدافع عن وطنه".
وكان مادورو قد أعلن نهاية يناير الماضي أن البلاد بصدد تشكيل 50 ألف وحدة من قوات الدفاع الشعبي في مدن البلاد وقراها، ليبلغ عدد مجنديها مليونين بحلول أبريل.
وتأتي هذه الخطوات على خلفية أزمة سياسية واقتصادية حادة تشهدها فنزويلا تفاقمت بشكل خطير في يناير مع خروج مظاهرات لأنصار المعارضة تدعو لرحيل مادورو ترافقت مع إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وتقول كاراكاس إنها تواجه محاولة انقلاب على الشرعية تدعمها قوى خارجية، على رأسها الولايات المتحدة.