وفي بيان مقتضب على قناته في "تلغرام"، أكد أبو عبيدة أنّ الأسيرة لقيت مصرعها بسبب عدم تلقيها الرعاية الطبية المكثّفة في مراكز الرعاية، وذلك نظراً لتدمير الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات في قطاع غزة، وإخراجها عن الخدمة.
كما أكد أنّ القتيلة أُصيبت بجروح بالغة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتلقّت العلاج في مستشفيات القطاع. وبعد تعافيها حينها، أُعيدت إلى مكان الاحتجاز.
وعقب إعلان أبي عبيدة، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مقطع فيديو، يتناول تفاصيل مقتل الأسيرة الإسرائيلية.
وأرفقت "القسّام" الفيديو بعبارة توجّهت فيها إلى المستوطنين الإسرائيليين: "تدمير جيشكم المستشفيات وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبّب بمعاناة أسراكم ومقتلهم، وهذا ما يعانيه شعبنا".
وقبل نحو أسبوعين، نشرت كتائب القسّام رسالةً مصوّرةً من أحد الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة، وهو هيرش جولدبيرج بولين، طالب فيها رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، والوزراء بإعادة الأسرى، والاستقالة من مناصبهم.
وأكد بولين أنّ أحداً من هؤلاء لم يحمه وسواه في 7 أكتوبر،مطالباً إياهم بـ"أن يخجلوا من أنفسهم، لأنّهم أهملوا آلاف المستوطنين، وتركوا الأسرى 200 يوم (حتى ذلك الحين)، ورفضوا كلّ الصفقات المعروضة عليهم، ولأنّ غارات سلاح الجو الإسرائيلي قتلت منهم 70 أسيراً".