وانعقدت اليوم الثلاثاء، الجلسة الثانية من الجولة الجديدة للمحكمة التي تنظر في التهم الموجهة الى 104 من أعضاء "منظمة مجاهدي خلق" والمعروفة أيضاً بزمرة خلق الإرهابية، ومحاكمة هذه المنظمة كشخصية اعتبارية في الفرع الحادي عشر للمحكمة الجنائية بمحافظة طهران.
ويتضمن سجل جرائم زمرة خلق الإرهابية تاريخاً أسوداً ومعادياً للإنسانية راح ضحيته أكثر من 17 ألف مدني إيراني، كما لديها سجل حافل بالإغتيالات السياسية والدينية والعلمية .
وبدأت الجلسة الأولى لمحكمة التحقيق في جرائم وأفعال عناصر زمرة خلق الإرهابية في 11 كانون الثاني/يناير 2024، وعقدت حتى الآن 11 جلسة لمحاكمة المتهمين في هذه القضية.
استضافة الإرهابيين تعد جريمة
وفي الجلسة القضائية الألكترونية (عن بعد) الثانية، حذر القاضي حجة الإسلام دهقاني الدول التي تستضيف المتهمين في هذه القضية، موضحاً أن استضافة هؤلاء المتهمين تعتبر جريمة ضد الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب.
وأشار الى أنه يجب على هذه الدول، كما فعلت فرنسا، اعادة النظر في استضافة المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم ضد الإنسانية، والتعاون مع المنظمات الدولية فيما يتعلق بتسليمهم وفقاً للنشرة الحمراء الصادرة.
وطالب الشعب الألباني بالضغط على حكومة بلادهم التي تستضيف هؤلاء المتهمين في هذه القضية، ومتابعة تسليمهم الى إيران.