وقال غوتيريش ان اجتياحا بريا لرفح سيكون أمرا لا يحتمل بسبب عواقبه الإنسانية المدمرة وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة، داعياً الى بذل جهود حثيثة للتوصل الى هدنة.
وفي المقابل، قالت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في شرق رفح جنوب قطاع غزة، تحت غطاء ناري كثيف.
وأفادت وسائل الإعلام العربية بأن الطيران الحربي للاحتلال نفذ غارات جوية قوية شرق رفح.
هذا، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته في قطاع غزة بالتوازي مع دراسة رد حماس على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه الحركة.
كما أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "حكومة الحرب وافقت بالإجماع على مواصلة عملية في مدينة رفح من أجل زيادة الضغوط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب"، على حد تعبير البيان.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان أنه "في الوقت نفسه أن تل أبيب سترسل وفدا للاجتماع مع المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق مقبول".
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان حماس يوم الاثنين موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، حيث قالت الحركة في بيان إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلف العدوان الاسرائيلي على غزة نحو 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة هائلة أودت بحياة أطفال ونساء.