واستهدفت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح بالطائرات الحربية والمدفعية، وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن آليات إسرائيلية أطلقت النار بكثافة في محيط المعبر.
وكثفت قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية قصفها المدفعي والجوي على مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ظل رصد لحركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة.
وذكر مراسل الأناضول أن جيش الالحتلال أطلق بشكل مكثف قنابل إنارة في سماء مدينة رفح خاصة المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع فوق المنطقة.
من جانب آخر، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الهمص في حي الجنينة شرقي مدينة رفح، واستهدفت غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة عبد العال بالحي الإداري (وسط رفح) تسببت في استشهاد أحد أفراد العائلة وإصابة آخرين.
وأطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار بشكل مكثف شرقي مدينة رفح وأن المدفعية قصفت بكثافة أحياء الجنينة والتنور والسلام والشوكة شرقي مدينة رفح.
كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة البراهمة في حي تل السلطان غرب رفح أسفرت عن شهداء ومصابين.
وتأتي تلك التطورات بعد إعلان جيش الاحتلال، صباح أمس الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح والمباشرة في تهجير السكان الفلسطينيين من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وتضم المنطقة التي وجه جيش الاحتلال بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس والوحيد لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يُستخدم لنقل المصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج، نظرا لشح الإمكانات الطبية بمستشفيات القطاع جراء الحرب وقيود إسرائيلية.
وخلف العدوان الاسرائيلي على غزة نحو 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة هائلة أودت بحياة أطفال ونساء.