وتحذر طبيبة التغذية، كارول غرانجر: “يعتقد الناس أن المكملات الغذائية صحية، وفي حين أن بعضها يمكن أن يكون كذلك، فإن البعض الآخر يمكن أن يكون ضارا بالصحة مثل الأطعمة الفائقة المعالجة عندما يتم تناولها بانتظام بكميات كبيرة”.
وتقول إيمي بينبو، خبيرة التغذية في Viridian: “إذا تم استخدام المواد المضافة لمساعدة الشركة المصنعة بدلا من إضافة فائدة صحية، فابحث بشكل أعمق واطرح الأسئلة”.
وأوضحت إيمي أن نموذج قرص الدواء يتطلب مواد رابطة وغراء لتثبيت المواد معا في قرص واحد. بينما تحتوي الكبسولات على العناصر الغذائية والمكونات في غلاف مشتق من السليلوز النباتي، ما يجعلها أقل معالجة بشكل فائق.
ويمكن استخدام الكاراغينان المثخن لتضخيم حجم المكملات الغذائية. وتضيف بينبو: “على الرغم من كونه مستخلصا من الأعشاب البحرية، فقد أظهرت الأبحاث أن الكاراغينان قد يسبب التهابا في بطانة الأمعاء”.
وتابعت إيمي: “غالبا ما تستخدم الأقراص البيضاء من المكملات الغذائية ثاني أكسيد التيتانيوم لجعل المظهر موحدا، وتُستخدم المادة نفسها لتبييض معجون الأسنان، لكن هيئة سلامة الأغذية الأوروبية حظرت مؤخرا ثاني أكسيد التيتانيوم في الأغذية والمكملات الغذائية في الاتحاد الأوروبي”.
وغالبا ما تكون الكبسولات التي تحتوي على مكونات من مصادر طبيعية، بألوان الطبيعة، مثل البيج الفاتح والأخضر، وتختلف من دفعة إلى أخرى حسب الموسم.
وفي الوقت نفسه، تقول نيامه ماكميلان، مشرفة الصيدلية في شركة Superdrug: “قد تحتوي المكملات الغذائية على مكونات إضافية لعدة أسباب، منها تحسين قابلية معالجة المنتج أو لتسهيل الذوبان أو الامتصاص. إنها ليست ضارة وقد خضعت لاختبارات سلامة صارمة قبل إتاحة استخدامها في تصنيع المكملات الغذائية”.
الجدير بالذكر أن الفيتامينات والمكملات الغذائية لا تعد بديلا للنظام الغذائي الصحي. لذا، يوصى بالتركيز على الطعام أولا والسعي لتحقيق التوازن.