وبحسب مصدر للمقاومة، فإنّ القيادة المستهدفة هي المسؤولة عن قصف مناطق في رفح، وتضم قيادات في "جيش" الاحتلال واستخباراته وجهاز "الشاباك".
وأفادت المصادر أنّ العملية أسفرت عن مقتل 3 جنود على الأقل وإصابة آخرين.
كذلك، قالت المصادر، إنّ هذه العملية نوعية من حيث الإعداد والتخطيط والقدرات الاستخبارية للمقاومة، كما أنها تؤكد القدرة العالية على إصابة الهدف بالقذائف والصواريخ المناسبة .
وأشارت إلى أنّ "العملية تحمل رسائل سياسية وعسكرية متعددة، وفي مقدمتها جاهزية المقاومة الدائمة للدفاع عن شعبنا أمام العدوان الهمجي، ورسائل عسكرية عن قدرات المقاومة، وثباتها رغم حديث الاحتلال المستمر عن نجاحاته".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحدث في كرم أبو سالم "خطير"، وهناك حظر نشر على معلومات تفيد بموقع سقوط القذائف والمصابين.
وأشار إعلام الاحتلال إلى أن سلاح الجو يشن غارات على مناطق في رفح، رداً على قصف موقع كرم أبو سالم.
كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ "الجيش" استدعى مروحيات إلى موقع كرم أبو سالم، لإجلاء المصابين بعد تعرضه لقصف بالصواريخ.
وقال "الجيش" الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من مكان قريب من معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم، مشيراً إلى أن معبر كرم أبو سالم مغلق في هذا الوقت أمام مرور الشاحنات.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنّ حادثاً غير عادي في كرم أبو سالم حدث "إثر إطلاق حماس وابلاً من الصواريخ، وأدّى إلى سقوط ضحايا"، كما أفادت "القناة 12| بنقل 7 جرحى إسرائيليين.
وتستمر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، لليوم الـ 212 منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" باستهداف تحشدات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة ومحيطها.
وفي بيانٍ، أعلنت "كتائب القسام" أنّها استهدفت تحشدات لقوات الاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" ومحيطه بمنظومة صواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.