وهنأ أميرعبداللهيان تعيين وزير خارجية السودان الجديد، وتمنى له التوفيق.
وأكد أميرعبداللهيان خلال هذا اللقاء: نحن ضد أي تدخل أجنبي في السودان ومستعدون للمساعدة في استعادة السلام والاستقرار في السودان.
كما صرح: ان أعداء السودان يعرفون الموقع المهم لهذا البلد وحاولوا تقسيم السودان لسنوات ونأمل أن نرى عودة السلام والاستقرار إلى السودان قريبا.
بدوره أعرب حسين عوض عن ارتياحه لهذا اللقاء مثمناً مواقف إيران المبدئية الداعمة للسودان، مؤكدا على تاريخ العلاقات التاريخية والطويلة بين البلدين والتزام بلاده بعلاقات ثابتة ومستمرة مع إيران.
كما أعرب وزير الخارجية السوداني عن أمله في أن تتوسع العلاقات بين البلدين في أفضل مستوى.
كما شرح حسين عوض لنظيره الإيراني آخر تطورات الأوضاع في هذا البلد وظهور حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار من قبل الميليشيات مع تدخل ودعم بعض الحكومات الأجنبية والغربية.
كما التقى "حسين أمير عبد اللهيان"، وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، والسعودي "فيصل بن فرحان"، والاندونيسي "ريتنو مارسودي"، والبنغلاديشي "محمد حسن محمود"، والتركي "هاكان فيدان" على هامش هذا الاجتماع.
وعن تفاصيل زيارته إلى غامبيا والمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، كتب امير عبد اللهيان على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي: "الجهود الإقليمية لوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة أصبحت أكثر جدية".