وقال صالح في حوار مع صحيفة العرب، ان "ايران جارة لنا وتربطنا واياها وشائج ثقافية واجتماعية وحدود مشتركة حوالي 1400 كم مما يستوجب مجموعة مصالح أمنية واقتصادية وسياسية مشتركة بين البلدين".
واضاف ان "مصلحتنا تكمن في الدعوة الى تخفيف التوتر في المنطقة وتأسيس منظومة علاقات بين دول المنطقة مستندة الى مصالحنا الاقتصادية والأمنية المشتركة".
وشدد، ان "أولوياتنا الأمنية والسياسية والاقتصادية تستوجب علينا عدم الانخراط في سياسة المحاور والتخندق. فالعراق ليس في مصلحته أن يكون جزءا من أي صراع أو عداء ضد جيرانه، وهذا ما يؤكده الدستور العراقي أيضا من احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وعن الحشد الشعبي، اكد صالح، ان "الحشد الشعبي تشكيل عسكري ضمن المنظومة الأمنية للدولة العراقية ومنظم بقانون، وحسب هذا القانون يرتبط الحشد بالقائد العام للقوات المسلحة ويأتمر بأوامره".
وشدد، على أنه "يجب أن نقدر عاليا دور منتسبي الحشد الذين تطوعوا في الحرب ضد داعش وأبلوا بلاء متميزا في هذه المواجهة ولا يمكن أن ننسى التضحيات الجسام التي تكبدوها لتحقيق النصر ضد داعش".
واشار صالح الى ان "هناك توافقا وطنيا على التزام مبدأ حصر السلاح بيد الدولة وتكامل المنظومة الأمنية وارتباطها برئيس الوزراء بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، وأي قوة أو تشكيلة خارج المنظومة الأمنية للدولة يتم التعامل معها وفق القانون".